تم عقد حفل في الرباط يوم الخميس لتقديم نموذج السيارة الذكية التي تهدف الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية إلى توسيع استخدامها في جميع مراكزها في المغرب في المستقبل القريب لتقييم المترشحين أثناء اجتيازهم لاختبار رخصة القيادة العملي.
بخصوص هذا الموضوع، طرح موقع القناة الثانية ثلاثة أسئلة على ناصر بولعجول، المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية.
أحد الأسئلة كانت عن مواصفات السيارة الذكية المطلوبة لاجتياز اختبار رخصة القيادة العملي. وأجاب بأن السيارة الذكية هي مشروع تم تطويره بواسطة مهندسي الوكالة وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات ببنكرير، بهدف زيادة مصداقية رخصة القيادة في المغرب والتأكد من أن الحائز عليها يستحقها بجدارة وأنه لا يوجد أي تحيز خلال اختبار القيادة.
تتميز السيارة بالالتزام بجميع الإجراءات المطلوبة لاجتياز اختبار رخصة القيادة العملي، سواء داخل حلبة الاختبار أو على الطرق العامة خارج الحلبة. يتم رصد السيارة تلقائيًا وتحليل كل ما يحدث داخلها أثناء الاختبار. كما يتم التحقق مما إذا كان المترشح داخل السيارة هو نفسه الذي قدم الاختبار النظري من خلال تحليل البيانات والصور. يتم تحديد نجاح المترشح وفشله تلقائيًا من خلال التعرف على الإجراءات والأخطاء. وبالتالي يتم تقليل التأثيرات المرتبطة بتقدير الإنسان والحد من تدخله.
وسألت القناة الثانية أيضًا عن خطة توسيع استخدام هذه السيارة الذكية في جميع مراكز اختبار رخصة القيادة. أجاب المدير العام بأن المرحلة التالية هي تصنيع السيارة المغربية بالكامل وإعداد دفتر التحملات وشراء عدد كافٍ من السيارات قبل توسيع استخدامها في جميع أنحاء المملكة. يهدف ذلك إلى فصل نظام التدريب عن نظام الاختبار، حيث يقوم معاهد تعليم القيادة بتوفير ورش تدرالمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع غير متاحة لدي، حيث أن معرفتي الحالية محدودة حتى سبتمبر 2023، ولم يتم تحديثي بالأحداث الحالية بعد ذلك. يمكنك الاطلاع على مواقع الأخبار المحلية للحصول على معلومات أكثر تحديثًا حول توسيع استخدام السيارة الذكية في مراكز اختبار رخصة القيادة في المغرب.